أعلنت الحكومة البريطانية، يوم أمس، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في خطوة مفاجئة تتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة السورية دمشق.
وخلال الزيارة، أعلن لامي عن تقديم 94.5 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 129 مليون دولار أمريكي) كحزمة دعم موجهة إلى سوريا، تشمل مساعدات إنسانية عاجلة ومشروعات لدعم التعافي طويل الأمد، بما في ذلك دعم قطاع التعليم.
وقال لامي في بيان رسمي:
"هناك أمل متجدد للشعب السوري. من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة لتحقيق التزاماتها ببناء مستقبل أكثر استقراراً وأمناً وازدهاراً لجميع السوريين."
وأشار بيان صادر عن الحكومة البريطانية إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية أوسع لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة التحديات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية، والأسلحة الكيميائية، والإرهاب.
وخلال لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني والرئيس أحمد الشرع، شدد لامي على أهمية التوصل إلى انتقال سياسي شامل يضمن تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، مؤكداً التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم السياسي والإنساني في المرحلة المقبلة.
إرسال تعليق
0تعليقات