محما خليل يرد على إيلون ماسك: دعوة لدعم الإيزيديين وإعادة إعمار سنجار
أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك جدلاً واسعاً بعد تساؤلاته عبر منصة التواصل الاجتماعي حول إمكانية تعرض الأوروبيين لمأساة مشابهة لتلك التي عانى منها الإيزيديون. جاءت تصريحاته بعد استخدامه تطبيق الذكاء الاصطناعي "غروك" للحصول على إجابة عن مأساة الإيزيديين، مما دفع النائب في البرلمان العراقي المهندس محما خليل علي آغا إلى توجيه رسالة صادقة وشاملة ردًا على هذا المنشور.
رسالة محما خليل إلى إيلون ماسك
في رسالته، أشاد علي آغا بموقف ماسك الإنساني تجاه قضية الإيزيديين، قائلاً:
"إن منشور السيد ماسك يستحق خالص امتناننا، لأنه يعكس موقفه الإنساني تجاه قضية الإيزيديين، وهي القضية التي سلط السيد ماسك الضوء عليها بحق باعتبارها قضية عالمية. ومع ذلك، نود أن نؤكد على أنه لا ينبغي لأي دولة، بما في ذلك أوروبا، أن تشهد أبدًا الأهوال التي تحملها الإيزيديون في العراق: الإبادة الجماعية، والقتل، والاستعباد، والتشريد، والمقابر الجماعية، والمعاناة على نطاق واسع".
دعوة لتضخيم صوت الإيزيديين
وتابع علي آغا دعوته لماسك باستخدام نفوذه وموارده لدعم قضية الإيزيديين، قائلاً:
"ندعو السيد ماسك إلى استخدام منصاته المؤثرة وموارده الهائلة لتضخيم صوت محنة الإيزيديين، وحث العالم على التحرك حيث فشل من قبل. ونطلب مساعدته في تعويض إهمال المجتمع الدولي في دعم شعبنا."
مبادرة لإعادة إعمار سنجار
وحث علي آغا ماسك على لعب دور رائد في معالجة القضية الإيزيدية من خلال اقتراح مبادرات لدعم مجتمعهم، حيث قال:
"نطلب من السيد ماسك أن يكسر الصمت العالمي المحيط بالإيزيديين وأن يكون أول من يساهم في إعادة إعمار مدينة سنجار المدمرة. ونقترح إنشاء جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في سنجار، وتخصص عائداتها لدعم الضحايا وسكان المدينة. ومن شأن مثل هذه المبادرة أن ترمز إلى منارة الأمل والصمود لمجتمعنا."
نداء للتضامن العالمي
واختتم علي آغا رسالته برسالة مؤثرة، مؤكداً:
"إذا استجاب السيد ماسك لهذا الطلب، فسوف يحظى إلى الأبد بتقدير واحترام شعب سنجار، وخاصة الإيزيديين. لن ينسى هذا المجتمع أبدًا دعمه لهم في وقت حاجتهم."
ردود فعل متباينة
تصريحات ماسك ورد علي آغا أثارت موجة من النقاشات على المستويين المحلي والدولي، بين من يثني على إيلون ماسك لتسليطه الضوء على قضية الإيزيديين ومن يرى أنه يتدخل في شؤون دول أخرى.
إرسال تعليق
0تعليقات