أعلنت جمهورية التشيك، اليوم الخميس، عن نيتها إعادة فتح سفارتها في دمشق في أقرب وقت ممكن، وذلك في أعقاب التغيير السياسي الأخير في سوريا.
وأوضح وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، عقب اجتماع في براغ مع الرئيس بيتر بافيل ورئيس الوزراء بيتر فيالا، أن "الحكومة تسعى لوجود دبلوماسي في سوريا، لكننا لن نخاطر بحياة مواطنينا".
تجدر الإشارة إلى أن التشيك قامت مؤخراً بنقل موظفيها الدبلوماسيين من دمشق إلى لبنان، حيث يعملون حالياً. وتواصل التشيك تمثيل المصالح الأمريكية في سوريا منذ عام 2012، بعد إغلاق السفارة الأمريكية هناك. وعلى الرغم من ذلك، أكدت واشنطن أنها لا تخطط لإعادة فتح سفارتها في دمشق.
من جهته، حذر رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا من أن التطورات المستقبلية في سوريا قد تكون إما تهديداً أو فرصة، مشيراً إلى أهمية منع حدوث موجة هجرة جديدة من سوريا، في وقت تظهر فيه بوادر رغبة بعض اللاجئين في العودة إلى بلادهم.
في سياق متصل، أعربت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية عن تقديرها للدول التي أعلنت عن استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق.
إرسال تعليق
0تعليقات